منذ انطلاق الثورة الصناعية الرابعة عام (2015) والتغيير الكبير في بيئة الاعمال وانتقال نسبة كبيرة من المؤسسات الى العمل الرقمي وانتشار فايروس كورنا مطلع عام (2020) والذي ساهم بتسريع عملية التحول الرقمي في الاعمال، اصبح لزاماً على المؤسسات ان تقوم ببناء القدرات البشرية الرقمية الجديدة داخل المؤسسة.يجب ان تبذل الجهود لوضع اساسات رقمية جديدة للمؤسسات وهذا لايقتصر على (التكنولوجيا والتمكين فيها، وانما يجب ان تتحول ليصبح التركيزعلى نموذج العمل فيها ) وكذلك ستحتاج الى ما هو اكثر من اعادة تدريب الموظفين في المؤسسة.
وسنسرد قائمة بالانشطة المطلوبة لبناء القدرات البشرية داخل المؤسسات:
1-اعادة تأهيل القوى العاملة بالكامل : هل لديك القدرة لتأسيس قوة عاملة رقمية في المستقبل.
2- أعادة تأهيل القيادة لتصبح قادرة على العمل في ظل التحول الرقمي للمؤسسة: هل القيادة العليا مؤهلة للاستفادة من التحول الرقمي.
3- وضع سياسات جديدة للعمل للتفاعل بين الانسان والآلة: وضع قائمة بالارشادات والسياسات الجديدة حول المكان والطريقة التي سيتعامل بها الانسان مع الآلة.
4- بروتوكلات الامان الجديدة: والتي تقوم على أمن المعلومات الشخصية والمملوكة في الفضاء الرقمي وسياسة التكنولوجيا.
5-الهياكل التنظيمية المرنة: كيف سيكون الهيكل التنظيمي داخل المؤسسة بعد التحول الرقمي وخصوصاً بعد اختفاء الحدود الوظيفية السابقة.
6-البرامج والانظمة التي سيتم استخدامها داخل المنظمة: هل لدى العاملين في المؤسسة القدرة على التعامل معها وتحقيق الانتاجية المطلوبة منها.
Source: Tony Saldana, Why Digital Transformation Fails